الأربعاء، 18 يونيو 2008

تصنيف الإعاقة السمعية

من المهم جداً قبل تصميم أي مقرر أو منهج سواءً أكان الكترونياً أو تقليدي التعرف على نوعية الطبقة المستهدفة لتدريسهم وتعليمهم هذا المقرر أو المنهج, ناهيك أنه من المهم في التعليم الإلكتروني عند تصميم أي مقرر الكتروني أو برنامج تعليمي يستوجب عمل مسح ميداني على الفئة المستهدفة للتعرف على مستواهم العلمي وعلى ثقفتهم وعلى عادتهم وتقاليدهم الاجتماعية ومستوى تفكيرهم من أجل تصميم المقرر الإلكتروني المناسب الذي يخدم توجههم وميولهم ويحاول عن طريق الصور المألوفة لديهم والفيديو الترفيهي تقريب الأفكار العلمية لهم بصورة سهلة وجذابة. ومن هذا المنطلق يستوجب على من يصمم مناهج الكترونية أو برامج تعليمية خاصة بالمعاقين سمعياً التعرف على مستوى الإعاقة السمعية لديهم لكي يراعي عند التصميم عدم وضع ملفات صوتية أو إدراج واستخدام كلما ومفردات غريبة على المعاق سمعياً.

وللإعاقة السمعية عدد من التصنيفات ولكننا لسنا بصدد دراسة عميقة للإعاقة السمعية وما يهمنا هو التعرف على شدة الإعاقة السمعية وسوف نسرد التصنيفات بشكل سريع ونركز على تصنيف الصمم حسب شدة الإعاقة:
1. التصنيف طبقاً للعمر عند الإصابة.
2. التصنيف طبقاً لموقع الإعاقة والتركيبات العضوية السمعية.
3. التصنيف تبعاً لطبقة ونبرة الصوت.
4. تصنيف مورثان وآخر Morthan et al. 1980 والذي يبرز عنصر مدى قدرة الإنسان علي استقبال الترددات المختلفة للصوت.
5. التصنيف الأخير هو تصنيف حسب شدة الفقدان السمعي وهو ما سوف أتطرق إليه بالحديث هنا حيث إتفقت منظمة الصحة العالمية والعالم جارني والعالم توركنجوتون على التصنيف التالي:
*- فقدان تام للسمع: 100 ديسيبل. ويعتمد بشكل كلي علي الإشارات.

*- ضعف سمعي عميق: أكثر من 91 ديسيبل. فقدان سمعي عميق ويعتمد بشكل كلي علي الإشارات و نادراً ما يفهم كلمة أو كلمتان من الحديث مهما كان الصوت مرتفعاً.

*- ضعف سمعي شديد: 70 - 91 ديسيبل. فقدان سمعي حاد ولديه صعوبة شديدة في فهم الكلام حتى مع الكلام ذي الصوت المرتفع جداً ودائماً يستخدم المعين السمعي وغيره.

*- ضعف سمعي متوسط: 56 - 69 ديسيبل. وهو شديد جداً في فقدانه للسمع ولديه صعوبة حادة في فهم الكلام حتى مع الكلام المرتفع والمعين السمعي.

*- ضعف سمعي معتدل: 41 - 55 ديسيبل. وهو شديد الفقدان وتتنوع لديه الصعوبات والمشكلات الكلامية ويمكن أن يفهم بعض الكلام مع المعين السمعي.

*- ضعف سمعي خفيف: 26 - 40 ديسيبل. وهو متوسط الفقدان وقد تكون لديه صعوبة في فهم الكلام خاصة في المسافات الطويلة نسبياً ويناسبة جداً استخدام المعين السمعي.

* ملاحظة هامة جداً.
ومن المعلوم أن نفهم أن من لا يستطيع السمع في الغالب لا يستطيع الكلام.

السبت، 14 يونيو 2008

لماذا أصبح استخدام الحاسب الآلي في العملية التعليمية للمعاقين سمعياً ذو أهمية كبيرة جداً؟

لماذا أصبح استخدام الحاسب الآلي والتعليم الإلكتروني كطريقة في العملية التعليمية للمعاقين سمعياً ذو أهمية كبيرة جداً؟

تكمن هذه الأهمية في الاستخدام الأمثل في تعليم هؤلاء الأفراد المعاقين سمعياً عن طريق الأسلوب المشوق والجذاب بالتواصل معهم عن طريق العين (بالصور والكتابة) وعن طريق التفاعل (باليد) وهو ما نستطيع أن نحققه عن طريق الحاسب بالطرق التالية:

· دمج المتدرب المعاق سمعياً مع المجتمع الخارجي وكسر جميع حواجز الخجل والخوف عن طريق الكمبيوتر والإنترنت ( منتديات, شاتات, مجلات الكترونية, سجلات الزوار و البريد الإلكتروني).

· كمية المعلومات المفيدة الكبيرة المقدمة للمعاق والمأخوذة من عدد كبير من المصادر لتوسيع مدارك المعاق سمعياً وزيادة المفردات لديه التي تنقصه جراء عدم سماعه للكلمات.

· التعليم الإلكتروني يمتاز بالجاذبية والسرعة والحركة والتفاعل وقدرته على جذب انتباه المتعلم المعاق نظراً لأن المعاق سمعياً حسب الدراسات يمتاز بدقة الملاحظة البصرية.

· في التعليم الإلكتروني صممت برامج مخصصة للمعاقين سمعياً لتناسب قدراتهم وتوجهاتهم .

· التعليم الإلكتروني يضمن للمعاق التعليم المستمر طوال الحياة وفي أي بلد كان, نظراً لأن المعاقين سمعياً قلة في المكان الواحد وفي البلد الواحد فتكمن أهمية التعليم الإلكتروني للمعاقين سمعياً في توصيل العلم لهم في مقر سكنهم وبهذه الطريقة لا حاجة لفتح معاهد ومدارس وكليات متخصصة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في كل مدينة ولا حاجة لسفر هؤلاء الشباب الى مكان العلم.

· التعليم الإلكتروني أكثر ترتيب وتنظيم من التعليم التقليدي مما يساهم في سهولة استرجاع المعلومة عند المتعلم كما يساعد في زيادة ثقة المتعلم بنفسه وتكوين صوره ايجابيه عن ذاته التي فقدها أثر فقدانه للسمع.

المعاق سمعياً واستخدام الحاسب الآلي

جاءت التقنية الحديثة لتفتح أبواباً وتضيء طرقاً كانت مظلمة أمام ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصاً من المعاقين سمعياً حيث أصبح استخدام الحاسب الآلي من التقنيات الحديثة التي من الضروري تعلمها وإتقانها لمواكبة هذا التطور الملحوظ ومن أجل ذلك فنحن الآن مطالبون بأن نبذل طاقاتنا وجهدنا في سبيل تعليم المعاقين سمعياً من خلال تدريبهم على استخدام هذه التقنية الحديثة لأهداف عديدة تعود عليهم بالنفع وتجعلهم مبدعين ومتألقين في التعامل مع أسرارها. لماذا استخدام تقنية التعليم الالكتروني للمعاقين سمعياً؟

أولاً:

سهولة الحصول على الحقائق العلمية لدى المعاقين سمعياً وتوسيع مداركهم العلمية من خلال تعدد المصادر في مجال استخدام الحاسب وتقنية المعلومات المرتبطة بحياة الفرد المعاق سمعياً وذلك من خلال تعريفه بمكونات وبرمجيات الحاسب المختلفة والتعرف على جوانب تقنية المعلومات والاتصالات ومستجداتها.

ثانيا:
تدريب المعاقين سمعياً وتنمية قدراتهم ومهاراتهم العلمية والعملية والاستفادة من الحاسب الآلي لزيادة إنتاجية الفرد كما يمكن استخدام الحاسب الآلي كوسيلة تعليمية في التطبيقات المختلفة لتدريب المعاقين سمعياً. و يمكن أن يتحقق ذلك على سبيل المثال عن طريق برمجيات معدة خصيصاً لهم إضافة إلى البرمجيات الشائعة مثل معالجة النصوص والأكسل والبوربوينت والأكسس والأوت لوك وبرامج الرسم وتصميم صفحات ومواقع بالإنترنت وصيانة الحاسب الآلي والتعامل مع البرمجيات التعليمية.

ثالثاً:
تطوير قدرات المعاقين سمعياً خصوصا الإبداعية وحثهم على التفكير الناتج عن القراءة والمشاهدة واكتشاف النتائج المطلوب التوصل إليها وتنمية قدراتهم العقلية, وكما هو معلوم أن معظم فاقدي السمع يعانون من مشاكل أخرى إضافة إلى الإعاقة السمعية لذا يعمل الكمبيوتر على تخطي جميع المشاكل المصاحبة للإعاقة السمعية.

رابعاً:
غرس حب التقنية الحديثة لدى المعاقين سمعياً وإزالة الرهبة لديهم نحو الحاسب واستخداماته. وتحقيق ذلك عن طريق التشجيع على متابعة تطورهم التقني والقراءة العلمية المستمرة وإشباع الهوايات وشغل أوقات الفراغ بما يناسبهم في تقنية الحاسب كالألعاب التعليمية الألكترونية المفيدة أو الموسوعات الإلكترونية الثقافية .

خامساً:
إن من أهم الوسائل التربوية الحديثة في التعليم في الوقت الحالي هو استخدام الحاسب الآلي كوسيلة مساعدة في شرح الدروس وما يشمله الحاسب من بروجكتور وداتاشو وشاشات إل سي دي ويتحقق ذلك عن طريق استعراض البرامج التعليمية المختلفة والتي لها صلة وثيقة في المواد الدراسية المختلفة.

سادساً:
إن ما يلزمنا بإن نركز على فئة المعاقين سمعياً دون غيرهم من فئات المجتمع هو حاجتهم الماسة للتعليم الإلكتروني لعدم توفر التعليم التقليدي لهم في مكان إقامتهم لإنه من الصعب توفير تعليم عالي من جامعات وكليات في جميع المناطق وذلك نظراً لقلة عدد المعاقين سمعياً.

سابعاً:
عدم توفر أساتذة متخصصياً لتعليم هذه الفئة في كل مكان مما يصعب أمر إنشاء كليات وجامعات لهذه الفئة, لذا من الضروري إنشاء منظومة تعليمية الكترونية تخدم هذه الفئة في أي مكان وزمان.
تحياتي

التعليم الإلكتروني والمعاقين سمعياً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهقبل الدخول في التقنيات والبرمجيات المستخدمة لهذه الفئة من المجتع يجب علينا أولاً التعرف على هذه الفئة وكيفية التواصل معهم ونسبة الإعاقة لديهم.أولاً: كيفية التواصل مع الصم.نستطيع التواصل مع الصم عن طريق لغة الإشارة.ثانياً:ما هي لغة الإشارة؟لغة الإشارة هي لغة وصفية حركية تستخدم للاتصال بالأشخاص الذين يفقدون قدرتهم علي السمع (الصم) أو الكلام (البكم) حيث تعتمد على توصيل المعلومة عن طريق حركات اليد أو اليدين معاً و تعبيرات الوجه. وهذه اللغة تستخدم في الكثير من بلدان العالم إلا أنه يوجد بعض الاختلافات من بلد لآخر حسب طبيعة اللغة المستخدمة في تلك البلد واللهجة. وتعمل علي إزالة أية عوائق خاصة بالتحاور كما أنها لغة ممتعة لكلاً من الشخص المصاب في قدرته علي السمع أو الشخص السليم.


وهذه صورة من جميع أبجدية لغة الإشارة الوصفية بمعنى ان الأصم يستطيع كتابة أي كلمة أو جملة أو حتى عدد من الجمل بإستخدام حركات معينة باليد الوحدة او اليدين معاً




التعليم الإلكتروني وذوي الإحتياجات الخاصة (المعاقين سمعياً)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعدالتقنية الحديثة لم تترك علماً من العلوم إلا ودخلت عليه وطورته فباستخدام الحاسب حلت كثير من المشكلات المتعلقة بالإعاقة السمعية والإعاقة البصرية والإعاقة الجسمية لكن ما سوف أتطرق له في عدد من المواضيع في هذا المنتدى هو الإعاقة السمعية والتعليم الإلكتروني في مجتمعنا العربي



فكثير من المجتمعات في الدول الغربية أولت إهتمام خاص بذوي الإحتياجات الخاصة ومنهم المعاقين سمعياً فأنشئت لهم المدراس والمعاهد وفتحت أقسام في الجامعات والكليات تستقطب هذه الفئة من المجتمع التي سلب منها نعمة السمع ومع هذا لازالت هذه الفئة تمتلك الكثير لتقدمه للمجتع من مهارات ومهن مبدعين فيها أكثر من الأسوياء منا.فبظهور التقنية الحديثة ظهرت الكثير من البرامج والأجهزة التي تسهل على المعاق سمعياً التعلم وتوصله المعلومه بشكل أكثر سهولة وأكثر قبولاً.بل إن دول ترى أن إستخدام التقنية الحديثة لذوي الإحتياجات الخاصة أسهل بكثير من الأسوياء وذلك نظراً لعدم الحاجة للتواصل معهم بجميع طرق التواصل الإنسانية البصر والسمع والكلام والحركة. بل يكتفى بواحدة أو إثنيتين من هذه الطرق نظراً لوجود الإعاقة. وبهذه الطريقة حلت عدد من عقبات التعلم الإلكتروني المتعلقة بصغر حجم "الباندودث". لكننا ما زلنا في عالمنا العربي لم نعطي المعاق سمعياً حقه في مجال التعليم العالي فلا تزال معظم الجامعات تقتصر على تعليم الأسوياء. مع العلم أن المعاقين سمعياً حاجتهم أكبر للتعليم.




أجهزة الحاسب


ألإنترنت


الجوال و الإتصال المرئي


سهلت توصيل المعلومات والتواصل بين أفراد هذه الفئة من المجتمع وحالياً كثير من الدول الغربية تعرض درجات علمية عن طريق التعلم الإلكتروني تستهدف المعاقين سمعياً حيث قامت بتصميم وتأليف مقررات الكترونية تناسب هذه الفئة من المجتمع كما تبنت نظم إدارة تعلم ونظم إدارة محتوى تراعي الإعاقة السمعية وتركز على الجوانب الأخرى من المهارات التي يمتلكها هؤلاء المعاقين وتطورها ليستفيد منهم سوق العمل في مجتمعاتهم