لماذا أصبح استخدام الحاسب الآلي والتعليم الإلكتروني كطريقة في العملية التعليمية للمعاقين سمعياً ذو أهمية كبيرة جداً؟
تكمن هذه الأهمية في الاستخدام الأمثل في تعليم هؤلاء الأفراد المعاقين سمعياً عن طريق الأسلوب المشوق والجذاب بالتواصل معهم عن طريق العين (بالصور والكتابة) وعن طريق التفاعل (باليد) وهو ما نستطيع أن نحققه عن طريق الحاسب بالطرق التالية:
· دمج المتدرب المعاق سمعياً مع المجتمع الخارجي وكسر جميع حواجز الخجل والخوف عن طريق الكمبيوتر والإنترنت ( منتديات, شاتات, مجلات الكترونية, سجلات الزوار و البريد الإلكتروني).
· كمية المعلومات المفيدة الكبيرة المقدمة للمعاق والمأخوذة من عدد كبير من المصادر لتوسيع مدارك المعاق سمعياً وزيادة المفردات لديه التي تنقصه جراء عدم سماعه للكلمات.
· التعليم الإلكتروني يمتاز بالجاذبية والسرعة والحركة والتفاعل وقدرته على جذب انتباه المتعلم المعاق نظراً لأن المعاق سمعياً حسب الدراسات يمتاز بدقة الملاحظة البصرية.
· في التعليم الإلكتروني صممت برامج مخصصة للمعاقين سمعياً لتناسب قدراتهم وتوجهاتهم .
· التعليم الإلكتروني يضمن للمعاق التعليم المستمر طوال الحياة وفي أي بلد كان, نظراً لأن المعاقين سمعياً قلة في المكان الواحد وفي البلد الواحد فتكمن أهمية التعليم الإلكتروني للمعاقين سمعياً في توصيل العلم لهم في مقر سكنهم وبهذه الطريقة لا حاجة لفتح معاهد ومدارس وكليات متخصصة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في كل مدينة ولا حاجة لسفر هؤلاء الشباب الى مكان العلم.
· التعليم الإلكتروني أكثر ترتيب وتنظيم من التعليم التقليدي مما يساهم في سهولة استرجاع المعلومة عند المتعلم كما يساعد في زيادة ثقة المتعلم بنفسه وتكوين صوره ايجابيه عن ذاته التي فقدها أثر فقدانه للسمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق